صفحة:القرن العشرون ما كان وما سيكون (1951) - العقاد.pdf/54

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مصاعب السفر الى الكواكب قال : « ان الظاهر من هذه العجالة ان صعوبات السفر بين الكواكب كثيرة عدا صعوبة الافلات من أفق الأرض، ولكن لا يرى أن هناك صعوبة أساسية ولا يسعنا الا أن نطمئن على ثقة بأن براعة المهندسين تتغلب عليها خلال الخمسين أو المائة السنة التالية » .

  • ** **

وأحدث ما اطلعنا عليه في هذا الموضوع کتاب عنوانه « صاروخ الی القمر » ألفه المهندس الترويجي اريك برجوست ، وخبير الطيران والقذائف الأمريكية سبروك هل ، وقدم له فون برون مهندس الأقمار الصناعية المتقدم ذكره عجل فيه المؤلفان بالموعد المنتظر من خمسين سنة الى سبع سنوات وقالا في الفصل الأول منه : « ان الخطوة التالية – بغير ركب انسانی – تحتاج الى أجهزة من الأقمار الصناعية أفضل وأكبر ، ثم الى أقمار تحمل الحيوانات ، ثم الى أقمار تحمـل الحيوانات وتعود بها سالمة الى الكرة الأرضية ، ومتى تم ذلك ان استطاع الانسان أن يذهب الى الفضاء ، ولكن الفتح العظيم الذي يقارن باطلاق القمر الصناعي الأول انما هو استطاعة الانسان أن يهبط على سطح القمر ويرجى أن يتم ذا ذلك بل قد يتم فعلا – قبل سنة 1965 في أقل من سبع سنوات » (۱) ويقول مهندس الأقمار الصناعية في مقدمته لهذا الكتاب أن تحقيق المخترعات الصاروخية المطلوبة لا يعوزه شيء من معرفة المبادىء العلمية والصناعية ، وكل ما يحتاج اليه عزيمة ومال . والمؤلفان يستهلان كتابهما ببيان الأغراض التي توجب على أبناء Rocket to the Moon by Erick Bergaust and Seabrook Hull