صفحة:السفور و الحجاب- نظيرة زين الدين-1928.pdf/344

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲۲

* معارضة الشيخ الازهري *
حججه في وجوب استتار المسلمه عن غير المسلمات ، وستر ها قلامة ظفرها .
وتغليظها صوتها، ونظرات لي في أقواله وفي الاقوال المستند اليها .


لو سمعن منا صوتا ، او رأين وجها ، أو بدأ . او قلامة ظفر ؟

فيا سيدي الدميري

و يا سيدي البناني

ويا سيدي ابن حجر

ويا سيدي النابلسي

ويا سيدي صاحب المنهاج

ويا سيدي صاحب التحفة

و يا سيدي صاحب الروض

وياسيدي الازهري،لكم في غير ما يتعلق بالمرأة اقوال اجلها،امافيا يتعلق بالمرأة فقد عكستم الآية، عكستم الآية يا سادتي.

ان شرع الله تعالى للمرأة ، كما هو الرجل ، علمٌ ، وعدلٌ ، ويسرٌ ، ونور، ورفعة، وسعادة، وخير، تحعلها اقوالكم فيها إن تتبع جهلاً ،وظلما،وعسراً ، وظلاماً ، وضعة ، وشقاء ، وشراً .

قال الله تعالى في كتابه العزيز ( ما جعل عليكم في الدين من حرج ) و( يريد الله له اليسر ولا يريد لك العسر ) و( إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) ولما نزلت الآية ، خرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يضحك ويقول: ( لن يغلب عسر يسرين )