انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/418

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عيد من أهون علينا محاربة وان رها ولم يقبلها فالر جل بني ـ وقد كتبت اليه كتابا قاد فدوه اليه و اسألوه عما في الحق و ان يفصل بين الذكر و الانثى من الوصائف والوصفاء وان يميز الخيل وايها نتج قبل صاحبه وعن الولاء وعن قربة ما بين ذلك ـ فلما قدم الوفد الى سلمان قرأ كتابها وما سألت عنه و خبر فيها الجن والانس و دعا بالوفد فقرأ الكتاب وقال املا ؟ من يميز العلان من الجواري ولا ينزع ثيابهم فاعلموه انه لا علم لهم به واشتد اعجابه بما جاءه من قبلها وشق عليه بعض ماسألته عنه فكت ايا ما يقلب الامر ظهرا لبطن حتى علمه الله اياه واطلعه عليه من حكمته فدعا بالغلمان و الجواري فامر بطست قلتي ماء و دعاهم واحدا بعد واحد و قال. اغسلوا ايديكم فكان الغلمان اذا غسلوا ايدهم حدروا الماء حدرا والجواري يصيين الماء صبا فيزهم على ذلك ـ ودعا بالخيل فقال نحن في يوم واحد وقالي هذا خال هذا وهذا عم هذا وهذا ان عم هذا وهذا ابن أخ هذا حتى فرغ منهن والوفد ينظرون اليه في كتابهم والنقش بملامتهن ثم دعا بالخرزة التي لم تتقب فوضعها بين يديه ثم قال لمن حضر ـ من يثقبها فتكلمت دودة بين يديه فقالت يا نبي الله انا اثق بها على ان تجعل رزقي في الخشب قال نعم فلزمت الخرزة الدودة تثقبها حتى خرجت من الجانب الآخر في ثلاثة ايام ثم انطلقت لرزقها ـ ثم دعا بالحق فحركه ثم قال فيه جوهر عدة الجوهي كذا وكذا و الزمرد كذا وكذا و الياقوت الاحمر كذا وكذا و الياقوت الاصفر كذا وكذا و الابيض كذا وكذا حتى فرغ من جميع ذلك والوفد ينظرون. ثم دعا بالخرزة الموى ثقبها فقل لمن يحضر ته - ايكم يأخذ هذه الخرزة الالموي تقها فيد خل فيها خيطا ـ فاجابته دودة تكون f 417