انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/419

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عميد في القصةصة(1) وقالت انا ادخله فيها على ان تجعل رزقي في الخشب قال سلبيات ذلك لك فاخذت خيطا فاتقنته في رأسها و دخلت في الخرزة من ثقبها حتى خرجت من الجانب الآخر ثم انطلقت الى رزقها وهو في الخشب ـ ثم ان سليمان رد جميع ما أمرت به اليه ـ قال وقد ذكر الله ذلك في كتابه ( أعمدوني بمال ما آتانی الله خير ما آتاكم بل انتم بهديتكم تفرحون ارجع اليهم نا تبينهم بجنو د لا قبل لهم بها ولنخر جنهم منها اذلة و هم صاغر و ز.) ثم قال سليمان حين ولى الوفد اليهنا (ايكم يأتينى بعرشها قبل ان يأتونى مسلمين ) يقول قبل أن تحرم علي اموالهم ( قال عفريت من الجناة آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ( هذا ) والى عليه لقوي امين ) قال وكان سليمان اذا اصبح جلس بجلسانه مجلسا يقضى فيه بين الناس و يأمرهم بأمره فلا تزال فيه حتى يؤذيه حر الشمس فعنى ذلك المقام ـ قال سليمان اريد ا عجل من هذا ـ قال رجل من الانس يقال له آصف بن برخيا فيها يذكر قد تعلم اسم الله الاكبر ـ قال معاوية هبلتك الهبول يا عبيدأ و كان أصف يعلم ما تقول والسحر اليوم نسبته الي علمه وهو الذي كان وضعه قال عبيد - يا امير المؤمنين كان آصف فيها المتنا كاتب سلمان ابن ه اود وكان من أعلم الناس وانا برهم عنده واشدهما بما نا به وكات سليمان لا يحجبه عنه اذا كان عند نساه فلما فتن ساجان انکر آصف اعمال ذلك الشيطان الذي فتى سليمان وهو الذي دخل على نسائه يسألهن عن لمان فاخبرته ان سليمان كان لم يأ تهن ولم يقر بهن عند المحيض(۲) فاذا قلن له انا لا تصلى رجع عنهن بعد حرص منه عليهن فاذا طهر ن لم يأنهن (1) كذا – ولعله الصنعاف - ح (۲) ذا – وفرص (١٦٦) أنه يأتينا في ذ ولم الحيض - ح * ٤١٨ M