انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/417

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبه ای قال عبيد فكتب سليمان كتابا ودفعه الى الهدهد فاخذه عنقاره فيها بلغنا فانطلق به حتى اتا ها وصار بحذاء رأسها وهي على سرير مملكتها تنظر الى طائر من فوقها فالقي الكتاب في حجرها فنظرت اليه و نظر الناس الى طائر ری اليها بكتاب خاضوا الناس في ذلك وقالوا .. رمى اليها الكتاب من السماء تعظيما لقدرها فبلغها ذلك فبعثت الى مقاول حمير وكانت اول من وضع المقاول تستشيرهم وتأخذ من رأيهم فقالت لهم ما ذكر الله في كتابه ( يا ايها الملاء ان القى الي كتاب كريم انه من سليمان وانه بسم الله الرحمن الرحيم الاتعلوا علي وأتونى مسلمين ) قال معاوية يا عبيد فاخبرني عن الكتاب الذي امر به ماكان فيه فيها بانك ـ قال عيد قد قلت لك يا امير المؤمنين انى لا انطق بشرع ليس بيانه في القرآن وقول الله اصدق فكان من جوابهم لها ان قالوا ( نحن اولوقوة واولو بأس شديد و الامر اليك فا نظرى ما ذاتاً مر بن قالت ان الملوك اذادخلو اقرية افسدوها وجعلوا اعزة اهلها اذلة وكذاك يفعلون ) ثم قالت ( وانىمر سلة اليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون ) قال عبيد ـ فہشت يا امير المؤمنين وفدا اربعين رجلا من رجالها و بعثت معهم بمائة وصيف ومائة وصيفة ولدوا في شهر واحد لهم ذوائب وقصاص والزى واحد وختمت على سرا و يلهم وبعثت بمائة فرس نتجت في يوم واحدالوانها واحدة وبعثت بحق رصاص فيه من الجواهر والزمرد والياقوت الاحمر والاصفر و الابيض والاسود ملحم لا يوصل اليه الا ان ينكسر و بعثت مخرزة غير مثقوبة وكتبت اليه ان اثقب هذه الخرزة بغير حديد ولا علاج انس ولاجان و بعثت اليه بخرزة مثقوبة ثقبا ملويا وسأ له ان يدخل فيه خيطا و قالت للوفد ان قبل الهداية فهو ملك من الملوك فهو و اهون 8.