انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/373

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد من أشرافهم وسادتهم يقال له جندع بن عمرو بن خراش بن الهميل بن عاد بن نمود وهو صا حب أمرهم و المطاع فيهم وكان منه إشراف منهم ريان بن صمغة بن خليفة بن خراش و هو كا هنهم وذؤاب بن عمرو بن لبيد بن خراش وهو صاحب او تا نهم و الجناب و شهاب ابنا غلفة بن عمر و بن لبيد بن خراش وهو صاحب در بهم و بأسهم وهؤلاء اهل ات واحد و مهم اشراف من بني غنم وعبيد بن نمود ليسوا بدونهم في الشرف و العز فخرجوا في عيد هم بزينتهم و لهوهم وما احتاجوا اليه من صلا حهم و خرج معهم صالح صلى الله عليه وسلم وهو يرجو اسلامهم فاتوا مكان مجمعهم فقضوا ما كانوا يحتاجون اليه يومهم ذلك فاعتز لهم صالح في ناحية قرب من شجرة كانت هناك يصلى و يعبد الله فلما كان من المغد اجتمعوا اليه باجمعهم فاتوا صالحا فتحد ثوا عنده ما شاء الله تم نظروا الى صخرة عظيمة منفردة في قاع فيح فاعجبهم فقالوا .. يا صالح از طلبنا منك ان تخرج لنا هذه المضية يعنون الصخرة اء شعراء و براء مهبر جة و والمبرج من الا بل باشي كل النجب لها ضحیح و عجیج و رغاء شديد تفور نبنا سائنا فان فعلت ذلك فعلنا لك ما عاهد ناك عليه والاعلمنا انك كاذب-- وانما سألوا صالحا ذلك استهزاء به فظنوا انه لا يفعل ولا يكون منه ذلك ولا يقدر عليه ـ ولم يكن الله ليحقر نبيه وهو القادر على ما يشاء فقال لهم صالح ـ زيدوا فاعطو في عهودكم ومواثيقكم على ذلك .. فاعطوه ماوثق به ثم قام صالح فصلى ماشاء الله ثم رفع رغبة الى الله ودعاه و تضرع اليه .. فسمعت ابن عمك عبد الله بن عباس يقول ـ فييناهم على ذلك وهم يدعون اصنامهم ان تحول بين صالح و بين ذلك وهم ينظرون ما يفعل من لمال ۲۷۲