انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/374

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد لصالح مر الهه وما تقبل لهم أصنامهم اذ نظاروا إلى المخرة تتحرك وتر تعد من خشية الله تعالى ثم اضطر بت فنظر و ها تتمخض كما تمخض المرأة الولد ثم انصدعت و تغلقت عن ناقة عظيمة على ما سألواو وصفوا الا ان الله عز وجل عظم خلقها على خلق كل دابة في الارض فكانت كأنها طود عظيم رأ - ما كاعظم بعير ثم اقبلت الى جماعة القوم حتى ظنوا انها مهلكتهم و نظروا الى أمر عظيم هالهم من امر الله وعزته وقد رته ـ فلما رأى ذلك ريئسهم جندع بن عمرو خر لله ساجدا وسجد ۹۰۰ بشر كثير من عظائهم وسفلتهم واقر الله عين نيه عليه السلام وصدق ظنه وكانت العامة من نعود عند ذلك قود خشوا ان يموتواتلك الساعة ـ فقام فيهم نفر من مشائخهم مشائخ الكفر والضلالة منهم ريان بن صر (۱) صاحب كهانتهم والجناب بن خليفة وذؤاب صاحب اوثانهم فكلمو انمود ونهوهم وزجروهم عن الاسلام - وقول الله عز وجل ( و اما نمود فهد بنا هم فاستعبوا العمى على الهدى ) يقول هداهم اراهم آية عظيمة فاهتد وا و ابصروا ثم استحوذ عليهم الشيطان واط عوا سادتهم وكبراءهم فا رند وا الى الكفر وهو العمى :

قال عبيد سمعت ابن عمك يقول ذلك قال صدقت نفذ في حد ينك قال عيد و ثبت جندع بن عمرو ري-هم وسيد هم على الا . لام و ناس معه حتى مانوا رحمهم الله وغفر لهم .. وكان شهاب بن خليفة بن عمر وا قد اسلم مع جندع بن عمرو ثم رجع عن ذلك مع من رجع وارند من نمود فدعاه جندع بن عمرو الى الاسلام فصاه فكان ممن استحب العمى على الهدي خاب .. وفي ذلك يقول رجل من المسلمين اسمه مهوش و علقمة بر شعرا فا نشأ تقول