انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/372

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اخبار عبيد ها تا هم صالح برسالة ر به على ماشاء با مره فمكث يدعوهم الى عبادة الله عزو جل و ترك عبادة الأصنام و يخو فهم عذاب الله و لقمته حتى صار شيخاً كبيراً اشط وكان من دعائه اياهم وردهم عليه ما ذكر الله تعالى لنبيه في كتابه في آيات كثيرة فلما الح صالح على قومه بالدعاء الى عبادة الله وترك عبادة الأصنام وحذرهم عذاب الله ونقمته لا عد اله فاخبرهم ما عنده لمن عبد الله من الفضل الكبير الدائم و بما عنده عز و جل لا وليائه فلم يتبعه منهم إلا القليل المستضعفون في الارض فلما طال عليهم دعاؤه اياهم اجتمع اليه ذات يو م اشرافهم وذو والقوة منهم وذ و والرأي منهم فقالوا ياصالح قداكثرت علينا الدعاء وخوفتنا العذاب وانت بشر مثلنا وذكرت لنا إن الله او سلك الينا و نحن نحب ان تاتينا با يه و تربنا آية تعتبر بها ويكون ذلك مصدقا لقواك المنا ان تتبعك وذلك قول الله عز وجل (ما انت الا بشر مثلنا فأت بآية ان كنت من الصادقين) فقال لهم صالح ـ اين تريدون ـ قالوا تخرج معنا في عيدنا فما سألناك من شيء او طلبنا ك فله نا ـ قول صالح .. فاذا فعلت ذلك لكم وفعله ليري ما الذي تفعلون انتم ثر بكم ولى.. قالوا نعبدالملك ونؤمن به ونتبعك فاخذ عليهم صالح و المواثيق في ذلك وتأكد عليهم اشد تأكيد وكان الثمود عيد في كل سنة يخر جو ن فيه الى بعض نز ما تهم باو ديتهم فيخرجون بالخمر والطامام والا جزار ويخر جون معهم اصنامهم التي يعيد ونها من دون الله تعالى فيذ بحون لها الذبائح ويقر بون لها القرابين و يقيمون هناك اياما يأكلون و يشربون و يلعبون و تضرب لهم اقيان بالدفوف والمعازف و يجتهدون لذلك العيد من قراهم كلها في ذلك الموضع لذلك اليوم ـ وكان رأس نمود الدوو 2