كتاب التيجان قالت ـ و آلت على نفسها ان لا تشرب ماء حتى برد جمل ابيها هوز وكان هوز لا يرد الا عن خمس.. فاقامت بو مين وليلتين فلما كان اليوم الثالث ولا احد يعلم بها غير سلمى غشيها الموت مع الليل فولت الى الربوة واتبعتها سلمى فلا بلغت أعلى الربوة سقطت .. قالت سلمى فوضعت يدي على فمها فوجدته كالحجر الصلا، فرفعت رأسها إلى بلسان غليظ وصوت خفي فقالت بكلام ضعيف TAY لا أكاد ابينه ( قولى لا بي يد فنني بالدوحتين بجوار مضاض) وقالت ق ولون می ا سرعت بفراقها فمات مضاض و الهوى غير نادم فرانيت اني مت من قبل موته بطيب الهوى قبل الردى المتفاقم لقد مت يوم الاء مو تا امر من سام الافاعي في نقيع الملا قم فهل هو الا الروح بالروح اسوة و هاهى نفس ارتقت في الحيازم و قالت سلمی تبکی میا ۔ لم تكن لوعة الهوى لا نفراج من يقاسي الهوى فليس بناجي ان يكن مات منه و اهامضاض قد قضت د ین... با پسر جا ج غرس الحب في حشا ها فوجا قلبهــا بعده بمـدية واج ان في الموت راحة لمحب بات في الوصل ساعة غير راج ثم لم تلبث الا يسير أحتى ماتت و بلغت سلمى ا با هـا فا علمته فدفنها في الد و حتين و ها هنا قبرها غير اني لا اقف عليه و لقد ضرب بموت مضاض المثل في زما نه قال رجل من أهل الطائف يقال له بهنان (1) كان من اهل هز ان بن سكسك بن وائل بن حمير أموت اذاجد الفراق بيثرب (۲) كما مات من حر الفراق مضاض (۱) ب - بہتان - ل - نبهان . (۲) ل – بزينب * – .
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/198
المظهر