كتاب التيجان بالله ما كان بيني و بينه قط سبب ولا كلمته غير استسقا ئي منه الماء و ذلك اني كدت اموت عطشا واحتشمت ان اقف الى السدنة ولم ارمن اعرفه من اهل الطواف ولمارأيت مضاضا حلمتنى اليه دولة القرابة وحداثة سنه فكلمته فستاني تما رأيته بعدها الى يومى هذا ـ قالت لها مي .. فهل كان منك اليه شعر ومنه اليك شعر قالت لها لا والله ما كان بيني وبينه كلمة غير استسقائي الماء اياه .. واتا ها من علم امر قيس وما وشى بينها فندمت على ما كان منها اليه و بعثت اليه فلم تجده وتعاظم شوقها لما علمت من كلفه بها وبراءته مما انطقته (۱) به - فبينما هي تسأل عنه وتلتمس من لقيه اذاعى اليها فتوارت عن الحي الى قاعة امام الحى وتبعتها جارية من الحي يقال لهـا سلمى من بنات عمها كانت مؤانسة لا مطلعة على أسرارها فوجدتها ساكتة "نظر يمينا وشمالا كأنها جنت ـ قالت یا می اراك هبلاء و قد مات مضاض قالت لهـا ـ قسوة ادرکنی منمتني الدمع وفى الدمع راحة لو اصبت اليه سبيلا فلا سمعت نساء الحي ينتجين وعلت أصواتهن اجابها الدمع فبكت وانشأت تقول شعرا ايا موطن الموت الذي فيه قبره سمتك النوادي الساريات الهوامع و يا ساكنا يا لد و متين منيبا لان طرت عن الف والفك تابع تم قالت أيا شجر الزيتون ضميت مهجة انت هضبة من دونها و ریاض و يا دوحة الزيتون با الله فرجي عن الكبد الحراء كيف مضاض شن جاد لي وجد ا نتنفس كرمة اتبه بنفسي و الثواب قراض ا ارغب في الدنيـا حياة سقيمة و يأتي ...و اد دونه و بياض (۱) لعله -- اتهمته - - * قالت
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/197
المظهر