انتقل إلى المحتوى

صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/126

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

كتاب التيجان بانی دیبان دار وا الحروب فانها تذل ۔۔ بابی ذیان طلب الثار ضالة الاشرار ومزالق الاعمار وهلاك الاخبار اخوكم عبس عد وكم امس فطلاب امس الذاهب هلاك غد المقبل هلا سألتم عن الاحقاد طمس وجديس وعاد اعلموا ان كل ذاكر لناس وكل مقيم ظا عن وكل ثابت زائل و بين(1) الاموات موت الاحياء والسرعة الى الأجل ذهاب العاجل والذل غنيمة الظالم وقال * على حرج يا عبس اضحى اخوكم وبت على امر بغير جناح حذار حر و ب الاقربين وانه ليأتي ، فتلا تا وجه كل صبـاح اخاك اخاك ان من لا اذا له كاع الى الهيجا بغير سلاح و ان ابن عم المرء فا علم جناحه وهل ينهض البازي بغير جناح لنا عظمة في الذاهبين و عبرة تفيد ذوى الالباب امر صلاح ألم تعلموا ما حاول الصعب مدة و ما صبح الساعي و آل رزاح فهل بعد ذي القرنين ملك مخلد وهل بعد ذى الملكين يوم فلاح تريش له الا طيار عند غدوه و تجنح ان اومى لها برواح فاصطلحوا على حكمه * قال ابو محمد قول ابو مخنف عن كميل بن زياد النخعى انه لما سار عمر بن الخطاب الى الشام في خلافته سار بعلى بن ابى طالب من المدينة الى الشام فلما بلغ الى الهام وعبر وادي الاردنين قال قاتل الله الربيع بن ضبع حيث يقول وكم غمرة ماجت با مواج غمرة نجر عنها بالصبر حتى نجلت وكانت على الايام نفسي عزيزة فلما رأت عربي على الامر ذلت هي النفس ما منيتها تلق شوقها والافنفس أويست فتسلت (۱) في ل- و بغى الاموات * .