كتاب التيجان ه في الاسباب انه يموت بالحنو ويكون فيه قبره ومنه محشره وكان رآه ايضاً عين امتنعت من طلوعه عليها الصخرة البيضاء ـ فلما رأى الموت وايقن به و نعيت اليه نفسه اعلم بذلك الخضر فقال له الخضر بإذا القرنين انقضى الامل وحان الاجل وبقى العمل فحكم عليك اليأس لما تقحم ( 1 ) عليك المات فنزل الرضا وغاب عنك القضا وقد وعد لك الله وعداء الله متم وعده .. عصم دعاته في الدنيا من المكاره وحرمهم في الآخرة على النار فقال ذو القرنين الصعب بن ذي سرائد الحميري لما رأيت من المنون وعيدا قوطت رحالك سحرة تجريد 1 مثل لنفسك ملحدا ا خد و دا و احد ولنفسك مو قفا مشهودة - وبدت تلك الاسباب عن آياتها لما بدرت و جردت تجريد 4 ان اليقين بريد لحظا صادقا وترى من الامر الخفي و عيده قد حقق السبب الخبير با مس ه لما اتاك يصدق المو عو د ا ودعاك اذ حان الرحيل ولم تجد لما دعاك عن الرحيل محيد 1 و لقد رجوت بان تقال فلم تجد عند الرجاء من السنين مزيدا وات سنوك وغاب عنك.قامها وارى العمرك فقد ها مو جو دا ليس الذي وليوان الته مما تحب الى التي مرد و ده اني يلوم اخو النهى ايامه سفها و يكثر عند هـا التفنيدا اسما لمن جاري الزمان و لم يزل بظبى المنية نحره مقصو د 1 اين الذي يخشى و ينسى عمره يوما على بعد المدى معد و دا لا بد ان يلقى المنون و ان نأت وتأبدت ايا مه تأييدا ولقد رأي من حكمها فيما مضى عبرا مشين مسجلا ووئيدا (۱) پ – لاهجم عليك * كم .
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/107
المظهر