كتاب التيجان لم يجر بيتنا ظلم كفانا الله بنى غيرنا من الناس و اطمأنت بنا الدار و طـاب أنا القرار * قال فما بالكم بين النهار و انتهم في خلاء وقفـار ليست لكم الا عمارة يسيرة قالوا له اجتزينا بالقوت و يسير المعاش قال لهم احسنتم في جميع أحوا لكم خلا عمارة الارض اعمرو ها المقبكم فات العقب اذا لم يجد متعة تمسك بها من معاشه تطاول بها الى ما في يد غيره فحمل نفسه على الملكة فامالا دنيا ولا آخرة واما دنيا بلا آخرة ان ظهر عليه عد وه كان بلا دنيا ولا آخرة. وان ظفر قد نيا بلا آخرة ولكن ذللوا الا رض للحرث و اغر سوا الاشجار واستخدموا الانهار فانها حياة النسل والبهائم والانعام فان لكل دين فترة ولكل فترة كفرة ولكل كغرة سكرة واحذروا التبديل فان لكل امة تبديلا و تكذيبا * ة و ثم مضى الى ارض سمر قند فوجد فيها الزط و الكرد والصعد فقتل منهم من قتل و اجاب من اجاب ـ ثم اخذ ارض مرو فو جد فيها الخزر وفرغان و الديلم وجميع هؤلاء القبائل من بني يافث فقتل منهم من كفر و امن من آمن ثم مضى الى ارض هراة (1) فوجد فيها الحوز والا فرنج فأجابوه فغلب عليهم وقتل الجبابرة و اهل العتو في الارض ثم سار على البن الى ارض الصين فلقى السندوهم من بني حام بن نوح فقاتلهم فغلب عليهم وقتل من قتل ثم دخل ارض الهند و الهند الخوة السند من بني حام بن نوح فقاتلهم فغلب عليهم وعلى جميع ارض الصين ثم رجع الى ارض بابل فغلب عليها وعلى من بها من قبائل بني نوح حتى جابوا ثم سار يريد ارض تهامة والحج بمكة فلما صار من رمل العراق بموضع يقال له حنوقرا قر من ارض برقة رحرحان رأى (۱) ل ـ هرمز *
صفحة:التيجان في ملوك حمير.pdf/106
المظهر