صفحة:الأيضاح لمتن أيساغوجي في المنطق.pdf/6

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ٦ –

الشيرازي تلميذ الشريف الجرجاني المتوفي سنة ٨٦٢هـ، ومصلح الدين مصطفى بن شعبان السروري المتوفي سنة ۹٦۹هـ، وشيخ الاسلام زكريا بن محمد الأنصاري القاهري المتوفي سنة۹١۰هـ، وأبو العباس أحمد بن محمد الآمدي، وحكيم شاه محمد بن مبارك القزويني المتوفي سنة ۹٦٦هـ، وخير الدين خضر بن عمر العطوفي، ومحمد بن إبراهيم الحنبلي الحلبي، وممن نظمه نور الدين على بن محمد الأشموني المتوفى في حدود سنة ۹۰۰هـ، والشيخ عبد الرحمن بن محمد الذي أسمي نظمه « السلم المنورق » والشيخ إبراهيم الشبشيري المتوفي سنة ۹٢۰هـ.

ومع كل هذه العناية فقد قال الكتاب محجوبًا في ضمير الغيب، ذلك أنه إنما وضع للمبتدئين، وهو لا يتناوله غيرهم، ولم يلاحظ واحد من هؤلاء جميعًا تلك القوى الفكرية التي تكون لمن لا إِلْف له ولا عهد بمزاولة فن من الفنون، بل حشروا فيه العبارات الاصطلاحيةَ حشرًا من غير تقريب ولا تذليل، وأن أناس لا أنس عهد الصغر وقد كلفنا بدراسة شرح شيخ الاسلام أبي يحى زكريا الأنصاري الذي سبق عَدُّهُ في جملة شروح الكتاب فقد كنت، وكان أخواني معي، أجد من الصعوبات والمتاعب الفكرية مالا يصبر على احتماله إلا راغب في العلم ملحٌّ في تحصيله صابر على مكارهه ومشاقه وأنني لك بمثل هذا اليومَ وأنت لا تجد إلا من يريد أن يصل إلى التحقيقات