صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/344

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٢٦
الأمثال العامية

الطريق. ويقولون له: الدحدورة أيضاً. يضرب لتتابع الوقوع في العثرات، وسيأتي في الميم: (من طوبة لدحدورة يا قلب ما تحزن).
۱۷۹۹ - «طِلِعِ النَّهَارْ مَا الْتَقَى شِي»
يضرب للذاهب مع آماله كل مذهب، وأنه كالحالم إذا لاح النهار واستيقظ لا يجد شيئاً مما كان فيه.
۱۸۰۰- «طِلِعِ النَّهَارْ وِبَانِ الْعَوَارْ»
يضرب لظهور ما خفي من العيوب متى حان الحين.
۱۸۰۱ - «طِلْعِتْ تِجْرِي یَا دَنْدُونْ إنَّكْ تِكِيدِ الرِّجَّالَةْ خَطَفُوا طاَقِيتَكْ یَا دَنْدُونْ وِرْجِعْتْ رَاسَكْ عِرْيَانَة»
دندون (بفتح فسكون فضم): اسم والطاقية (بتشديد الياء وقد تخفف عند الإضافة إلى الضمير): قلنسوة خفيفة تخاط من البزّ. يضرب لمن يشرع في أمر يعلو به على سواه فيعود بالخيبة. وقد جمعوا فيه بين اللام والنون في السجع وهو عيب.
۱۸۰۲ - «طِلْعِتْ مِنْ طُرْبتْهَا وَفَتْ كُتْبِتْهَا»
الطلوع هنا: بمعنى الخروج والطربة (بضم فسكون) محرَّفة عن التربة، أي القبر. والكتبة (بضم فسكون): ما كتب للشخص وقدّر، وهي عندهم خاصة بما قدّر من البناء وسوء السلوك: والمعنى لا بدّ من نفاذ المقدور واضطرار الشخص إلى السعي إليه مسيراً غير مخير، وقد بالغوا فجعلوا ذلك حتى بعد الموت.
۱۸۰۳ - «طَمَعْ أَبْلِيسْ فِي الْجَنَّةْ»
الصواب في إبليس (كسر أوله) وهم يفتحونه. يضرب لمن يطمع في المستحيل.
۱۸۰٤ - «الطَّمَعْ يِقِلّْ مَا جَمَعْ»
معناه ظاهر، والصواب جمع بالبناء للمجهول ولكنهم هكذا ينطقون به. وانظر في العين المهملة: (عمر الطمع ما جمع) وفي الميم قولهم: (من طلب الزيادة وقع في