صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/343

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٣٢٥
الأمثال العامية

١٧٩٣ - «الطِّفْلْ يِكْبَرْ والشَّعْرِ يِتْرَبَّى حَزَنِي عَليكْ يَا سَاكِنِ التُّرْبَةْ»
يضرب فيمن يموت ويخلف أطفالاً، أي ليست الشفقة عليهم لأنهم سيكبرون کما يطول الشعر بعد قصه، وإنما الحزن على من مات وسكن القبر، وهم يعبرون عن القبر بالتربة وأكثر ما يلفظون بها بالطاء.
١٧٩٤ - «طَلَبِ الْغَنِي شَقْفةْ كَسَرِ الْفَقِيرْ زِيرُهْ»
الشقفة: الكسارة من الفخار. والزير: خابية الماء، أي احتاج الغني لفخارة فكسر الفقير خايبته التي يشرب منها ولا يملك سواها ليعطيه كسارة مها تقرّباً إليه. يضرب لبيان ما في نفوس الفقراء من إكبار الأغنياء وتفانيهم في التقرب إليهم، حتى بما يسبب لهم الخسارة.
١٧٩٥ - «الطَّلَبِ الْهَيِّنْ يِضَيَّعِ الْحقِّ الْبَيِّنْ»
معناه ظاهر.
۱۷۹٦ - «طِلعْ مِنْ مَعْصَرَةْ وِقِعْ فِي طَاحُونَةْ»
طلع هنا: يمني خرج وفارق. والمراد الدابة التي تشتغل، أي ما فارقت معصرة الزيت وظنت أنها استراحت حتي وقعت في الطاحون. يضرب فیمن يخلص من شقاء فيقع في آخر. وقريب منه قولهم: (طلع من نقرة لدحديرة) وانظر: (سلم من الدب وقع في الجبّ).
۱۷۹۷ - «طِلِعْ مِنِ الْمُولِدْ بَلَا حُمُّصْ»
المولد (بضم فسكون فكسر) صوابه: المولد (بفتح الأوَّل) ويريدون به: وقت الميلاد، وهو الاحتفال بالزينة، والاجتماع في ميعاد مولد أحد الأولياء، هذا أصله تم صاروا لا يتقيدون بهذا الميعاد بل يحتفلون بذلك في وقت معين من السنة وإن لم يوافق المولد. والحمص يباع عادة في هذه الاحتفالات ولا سيما في مولد السيد البدوي بطنطا. يضرب لمن يحرم نصيبه من أمر.
۱۷۹۸ - «طِلِعْ مِنْ نُقْرَةْ لِدُحْدَيرة»
النقرة: الحفرة. والدحديرة (بضم فسكون) مع إمالة الدال: المكان المنحدر في