صفحة:الأدب الكبير.pdf/90

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ۸٢ –

بَابُ

إذا غَرَسْتَ من المعروف غَرسًا وأنفقت عليه نفقةً فلا تَضِنَّنَّ في تربية ما غرست واستنمائه، فتذهب النفقة الأولى ضَياعًا١.

إذا أعتذر إليك معتذر، فتلفه بوجه مُشْرِقٍ وبشر ولسان طلقٍ٢ إلا أن يكون ممن قطيعته غنيمة.

بَابُ

اعلم أنَّ إخوان الصدق هم خير مكاسب الدنيا. هم


  1. في النسخة السلطانية: عيانًا.
    وقد كتب الشنقيطى في نسخته على هامش هذا الباب بخطه ما نصه.
    عندِى حَدَائِقُ وُدٍ غَرسُ أنعُمِكُم
    قَد مَسَّها عَطَشٌ فَليسقِ من غَرَسا
    تَدَارِكوها وَفِى أغصانِها رَمَقٌ
    فَلَن يَعُودَ اخضِرَارُ العُودِ إِن يَبسا
  2. ش: طليق.