صفحة:الأدب الكبير.pdf/125

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١١٧ –

فاعرف هذا وأشباهَه، واحترسْ منه كلَّه.

بَابُ

إذا عَرَض لك وبَدَهَك أمران لا تدري أيُّهما أصوبَ، فانظُرْ أيَّهما أقربُ إلى هواك، فخالِفْهُ. فإنَّ أكثرَ الصواب في خلاف الهوى.

وليجتمعْ في قلبك الافتقارُ إلى الناس والاستغناءُ عنهم! ولْيكنِ افتقارُك إليهم في لِينِ كلمتك لهم وحُسْنِ بِشرِك بهم! ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عِرْضِك وبقاء عِزِّك.

بَابُ

لا تُجالسنَّ امرءًا بغير طريقته! فإنَّك إنْ أردتَ لِقاءَ الجاهل