صفحة:الأدب الكبير.pdf/112

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١٠٤ –

صاحبه عَدْلًا يقضي به على نفسه، فقد أصاب وجه أمره. وإذا تكلم على غير ذلك كان مماريًا.

وإنِ استطعت أن لا تُخْبِرَ أخاك عن ذات نفسك بشيء إلا وأنت محتجنٌ١ عنهَ بعض ذلك التماسًا لفضل الفعل على القول واستعدادًا لتقصير فعل إن قصَّر، فافعل.

واعلم أنَّ فضل الفعل على القول زِينةً، وفضلَ القول على الفعل هُجْنَةٌ٢ وأن إحكام هذه الخَلَّة٣ من غرائب الخلال.


  1. الاحتجان الجذب إلى النفس. "هذا التفسير وارد في متن نسخة نور عثمانية، بغير فاصل وبدون تنبيه".
  2. عيب.
  3. الخَلَّة الخصلة "بفتح الخاء فيهما".