صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/84

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ملک مثل سيف الدولة صدقة [في شدة بأس و عظم كرم الا أنه كان مفرطاً في التشيع، و لابن الخازن فيه من قصيدة برئيه [بها] : العيش في الدنيـا كـرقـدة حالم و كأنها الانسان طيف خيـال کم آملين سرت بهم خيل" المني فتعثرت بحبائل الآجال قد كان بحر ندی و بدر دجنة و هزبر معركة و طود جلال و كم سلها شمسا فأغمد ضوءها شفق تكاثف من دم الأبطال المال عنـد ثواءه و بكت عليه أعين الآمـال ضحكت و مجالس كانت به مأهولة بمتوج متبلج الأفعـال فيكيت للغمد المصاب بسيفه و الغيل أوحش من أبي الأشبال و في سنة احدى و خمس مائة سار ضياء الملك أحمد بن الوزير نظام الملک وزير السلطان و معه الأمير جاولى الى الموت فهزموا الباطنية و قتلوا منهم مقتلة عظيمة، و في سنة ثلث و خمس مائة طغت الكرج (f. 46b) على بلاد كنجه فأنهض اليهم السلطان جيشا كف أذاهم، و في سنة أربع و خمس مائة تزوج أمير المؤمنين الامام المستظهر بالله أخت السلطان غياث الدين محمد طبر السيدة خاتون بنت السلطان الأعظم جلال الدنيا و الذين ملكشاه بن الب ارسلان و دخلت الى بغداد في شعبان منها بمائة ألف دينار صداق و ظهر لها من الزي و الأموال و الجواهر ما لم ير مثله قط و من الماليک و الحواشي (۱) في الاصل مغرط (۲) في الاصل: حبل (۳) في الاصل: الآجال (٤) في الاصل : لسه •