صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/66

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ذكر عصيان الملک شهاب الدولة تكش بن الب ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق ثم عاد السلطان في سنة و ستین و أربع مائة الى مرغاب هراة و و قصد الحضرة أمير الاسراء و أقاربه فاستقبلهم الوزير و أركان الدولة فخلع السلطان عليهم و ورد الحضرة أيضا الملك شهاب الدولة تكش و استوفى بسلته من الخلع و الاكرام و عاد الى بلخ و أشار السلطان الى القائد الأمير سوتكين بالمسير على مقدمة الشكر الى بلخ بسبب تحرك الخاقان شمس الملك مرة أخرى لانقاد نيران الوحشة و ايقاظ أجفان" [العداوة فسار سيرا عنيفا و التقى الجمعان على شط جيحون واستولى الخاقان شمس الملك على قلعة ترمذ و قـتـل هناك الاصبهبذ كبود جامه، و انفتحت القلعة مرة أخرى على حشم السلطان و انهزمت الخاقانية و تعذر عليهم وجه الهرب ثم توجه السلطان (f.37a) [تلقاء] شمس الملک و تراءت ناراهما في حدود نخشب فورد الحضرة الملك شهاب الدولة تكش و أكد العهود و المواثيق و عاد السلطان الى الري و قصد الشام و دخلت الأتراك انطاكية فلتا وسلم السلطان الى بلاد اران و ابخازه ورد رسول ملک الزوم أموال ی (۲ - ۱) في الاصل امیر سرتلين، (۲) الاصل محرک، (۳) الاصل : استان (٤ -- ٤) في الاصل الاصهد لودحامه (۰) الاصل: إنحار (