صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/65

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وزراء].: وزر له رئيس الرؤساء] أبو القاسم بن المسلمة ثم قتله ارسلان البسلسيري و قد ذكرناه ثم استوزر فخر الدولة أبا نصر محمد بن جهير، سيرته كان رضي الله عنه عالما معتنيا بالأدب حليها رؤفا حسن الاعتقاد سليم القلوية عالها منصفا دينا شديد الخوف من الله تعالى، و متا بروى من شعر القائم بالله : سقى ليلنـا بأعالي الربا مـن المزن مقالة تنسجم سهرنا على سنة العاشقين و قلنا لما يكره الله و ما خيفتي من ظهور الوري اذا كان رب الورى قد علم $ r ثم و نص على المقتدى هو أبو القاسم عبيد الله بن الذخيرة" محمد بن القائم بن القادر بن اسحق بن المقتدر بن المعتضد، و أمه أم ولد ارمنية له بالخلافة يوم توفي جده القائم بأمر الله فبايعه الأمراء و الأكابر و الأشراف ثم برز فعلی بالناس صلاة العصر ثم حمل "تابوت جده فصلى عليه و دفن في حجرته الى كانت برسم خلوته (f.36b) و استقرت خلافة المقتدى بأمر الله و استفحل أمره و عمرت بغداد في أيامه و تراجعت و خطب له باليمن و الشام و بیت المقدس و استرجع المسلمون في زمانه الزها و انطاكية من يد الزوم وكانت له هـمـة عالية و هيبة و شجاعة فقامت بهيبته حشمة الخلافة (۱) الاصل، سرمه (۲) الاصل: الماسمى (۳) الأصل : الدخيره (4) الاصل: بابوت (۰) الاصل: كان، (6) الاصل : استعجل (۷) الاصل: تراحت •