صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/67

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

64 * ناء بثقلها الخزان و اغتص بحسابها الديوان فعاد السلطان الى كورة حلب فأدرك الملک شهاب الدولة تكش الخذلان و زين له الشيطان حتى امتطى مركب العصيان و اعتلى منكب العدوان فقطع السلطان مسافة ما بين حلب و نيسابور في عشرة أيام و لم يبق معه الا مائة فارس و تحصن الملک شهاب الدولة تكش بترمذ فأنزله السلطان منها و كفاه الله مؤنته و عجل منيته فانفتحت تلك القلعة على يد السلطان ملکشاه ثلاث مرات ولادة السلطان الأعظم معز الـدنيـا و الذين أبي الحرث سنجر بن ملکشاه بن ارسلان بن داود بن ميكائيل بن سلجوق يمين أمير المؤمنين الب سبع وسبعين و أربع مائة يوم الجمعة الخامس و ولد في رجب العشرين منه في بلدة سنجار من نواحي الجزيرة و وجد في بعض الكتب عن حذيفة بن اليمان رضی الله صلى الله عليه و أنه قال صلى عن رسول سلم الله عليه وسلم (f.37b) يخرج رجل في آخر الزمان و يقصد شط جيحون " (۱) الاصل : آ (۲) الاصل: الحدلان (۳) الاصل : ابو (4) كذا ايضا في ابن الأثير في ذكر ولادة السلطان سنجر (حوادث سنة ٠٤٧٧) و اما في ذكر وفاته (حوادث سنة ٠٠٢ه) قال «مولده . . . في رجب سنة تسع و سبعين و أربعمائة و هذا ما رواه ابن خلكان ايضا