عبد الرحمن لأن يصرف وجه الأمير تتار عن قصد الأمير بوز ابه" كتب اليـه يحضه" على الاصلاح بين السلطان مسعود و بين بوز ابه و قال له يقل لبوز ابه هذا وقت تدبيرك أمر المملكة فأشار تتار عليه بذلک فکوتب به عباس فخرج هو و بوز ابه" في عساكرها قاصدين الاجتماع بالسلطان مسعود و لما اجتمعا به اشترطا عليه شروطا أجابهم اليها و استوزروا له تاج الدين بن دارست الفارسي كاتب بوز ابه و قرروا معه أن يكون بلاد ارانية و ارمينية و اذربيجان و كلما كان يتولاء جاولى الجاندار لعبد الرحمن بن طغايرك و أن يكون معه خاصبك بن بلنکری و تقرر أن تكون الخدمة على الثلاثة عبد الرحمن و بوز ابه" و عباس بالنوبة و انفصل بوز ابه" الى فارس و عبد الرحمن الى أعماله و رحل السلطان مسعود و معه عباس الى بغداد و كان قد أمر خاصبك بن بلنكرى بقتل عبد الرحمن ان أمكنته فيه فرصة فركب الأمير عبد الرحمن بن طغايرك يوما بستر" الأمرا[.] لقتال الكرج و هو يسير أميرا أميرا و لا يترك عنده أحدا و ان خاصبك بن بلنکری واقف و معه زنگی الجاندار و قد قررا قتله فتقدم الجاندار فضرب رأس الأمير عبد الرحمن فشجه و ضرب بعد ذلك حتى قتل و ملک خاصبك ارانية و فرق (f. 66a) الولايات و امتد الى اردبيل لمحاصرتها و بها الأمير آق ارسلان فأخرجه منها بالأمان ولتا و 6 > سبر انست * ۷ ۱۱۸ 2 1 A (۱) الاصل: ماز، (۲) الاصل، نوراه (۳) الاصل :خضه (4) في الاصل: حامد، (۰) في الاصل : اللامه، (6) كذا في زن و في الاصل : دخل (۷) في الاصل : (۸) في الاصل: الكرخ، (۹) في الاصل:رنلی (۱۰) كذا في زن و في الاصل : 1.