و تواعدوا الى جادي الأولى من السنة الداخلة وهی وخمس مائة و القدر يضحك مما اجتمعوا عليه و دبروه و تمادى الأمر الى زمن المواعدة فسير جاولي الأمير تتار لاستنجاز وعد بوز ابه و جاولی ببلد ميانج" و لما علم الأمير الحاجب عبد الرحمن بن طغابرك أن تتار' قد مضى الى فارس تحرك من جهة السلطان مسعود ليصة تتار" عن فارس و طال المقام على جاولي و اجتمعت عليه" العساكر و أبطأ عنه خبر بوز ابه" و عبـاس و لم يكن له بد من المسير فسار قاصدا الى همدان و هو في اثني عشر ألف دارع و فارس فخيم على زنجـان وكان قد افتصد لغير علة ثم تصرف بيده و و عن له أرنب فجر قوسه و رماه فتألم عرقه و تورم ساعده و تجاوز الدم الى حلقه و صدره فانتقل الى بطن الثرى ظهره فتوفى بزنجان في جمادى الأولى من سنة احدى و أربعين و خمس مائة، و فيه يقول " المظفر بن سيدي الزنجاني" من قصيدة: ر سنة إحدى و عشرون " ألف مهند" قد أصلتت و من قبلـه توفى و تفرقت الجيوش و عاد كل أحد الى مكانه و لما تحرك (f.65b) الحاجب ۱۳ أربعين فلت مضاربهـا تكاية مبضع سعد الدولة برنقش و الأمير قزل أمير اخر و غيرها 6 10 طمارک، ریحان (۱) في الاصل : نياز، (۲) في الاصل : نورا به (۳) الاصل: منانج (4) في الاصل: (۰) الاصل : يناز (6) في الأصل : المقال، (۷) الاصل : اليه، (۸) في الاصل (۹) الاصل : عز (۱۰) في الاصل : الثدى (۱۱) الاصل: الاول (۱۲ – ۱۲) في الاصل : مطفر بن سيدك، التصويب عن زن، (۱۳۱۳) منطمس في الاما: و التصويب عن زن (١٤) الاصل : رنقش (۱۰) في الاصل : وغيره @
