صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/122

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وصل الخبر الى بغداد و السلطان بها و عباس معه أحضر عباس في داره كأنه یشاوره فيها يفعل فلما دخل أمر به فضربت عنقه و رميت جثته و ذلك في بكرة خميس من ذي القعدة سنة احدى و أربعين و خمس مائة و ركب عسكر عباس و مقدمهم الأمير اقسنقر الفيروزكوهی و قاتلوا السلطان مسعود فلم يلتفت و ركب عسكره فحمی داره ثم استدعاه بعد ذلك فولاه الري مكان سيده فانصرف شاكرا، و أقام السلطان مسعود ببغداد تلک القنوة فلما انحسرت بلغه تحرک بوز ابه" من فارس طالبا ثأر صاحبيه فأغد السلطان مسعود الشير الى همدان ليسبق" بوز ابه" اليها و طير الكتب الى خاصبك ليقدم اليه و رحل بوز ابه" و معه الملكان ممد و ملكشاه ولدا السلطان محمود حتى أتى الى اصفهان فلكها و سلمها له صدر الدين ابن الخجندى و أجلس الملكين على التخت و د ضرب لها الثوب الخمس ثم رحل قاصدا الى همدان حتى وصل مرج قراتكين و هو على مرحلة من همدان و اتصل به ابن عباس صاحب الري فلما عرف السلطان مسعود قريها خرج اليها في عسكر. و سير الى خاصبك" يستعجله (66 .f) فوصل و قد قرب وعد اللقاء في جمع كثيف و التقوا على المرج و حمل بوز ابه" بنفسه على قلب جيش السلطان مسعود فكان الجيش منهزماً لما توسط کبا به فرسه فأسر و حمل الى السلطان مسعود فعاتبه عتباً كثيرا د (۱ - ۱) كذا في زين و في الاصل : لداره (۲) في الاصل : ری (۳) في الاصل: (4) في الاصل : فاعت (۰) في الاصل:لسلق، (٦-٦) في الاصل : طير اللب (۷) الاصل : حاسد، (۸) في الاصل: بن (۹) في الاصل: الحمدی (۱۰) في الاصل : مرائين، (۱۱) في الأصل : منهزم •