عن و أمر الأمراء بموافقته و شرع جاولى في استمالة سليمان شاه الى أخيه و سير نسخة أمان السلطان مسعود و وصل الى أخيه مفارقا لعباس و وصل خوارزمشاه و أخوه و تبعهم الأعيان من الأمراء، و لما علم بوز ابه" و عباس أن الأمر الذي حاولاه قد فات افترقا على "مواعدة في معاودة فلما علم السلطان افتراقهم قال لجاولي يمضى في طلبهم فرحلوا الى مدينة سجاس و قال لجاولى اتبع اثر بوز أبه "فالعسكر والشوكة معه و أنا أسير الى الري ورا[ء] عباس فضی جاولى الى همدان و مضى السلطان مسعود لنحو" الري و قبض على أخيه سليمانشاه و حبسه في قلعة سرجهان، و لما علم بوز ابه" بقصد جاولى و هو بهمدان هرب ترک خزائنه بها، و لما بلغ جاولی خبر تقیید سلیمانشاه قال في نفسه اذا كان هذا السلطان فعل بأخيه بعد خلعه له ما فعل فكيف يكون أنا غريب منه، و سير الى بوزابه أني ما أتيتك قاصدا لقتالك بل من طالبا موالاتك و الاجتماع معك على ما تريده فسير اليه بوز ابه" يقول دليل ما تذكره طلبک موالاتی أننى خلفت خزانتي فان فيها ثلثين" وقرا من المال أودعتها (f. 65a) في دار الأثير أبي عيسى فسيرها اليه جاولى فعند ذلک صحت المعاقدة بين جاولی و بوز ابه" و عباس على أن يأتى بوز ابه" بالملك محمد بن السلطان محمود بن محمد طبر و تأكدت الوحشة بينهم و بين السلطان مسعود 9 r A منها > ۱۱ (۱) في الاصل : سرع، (۲) الاصل : بورانه (۳) في الاصل : الامراء (4) في الاصل : اوزنا ( -- ه) كذا في زن و في الاصل، نفزر (6 - 6) كذا في زن و في الاسل: و العسكر فالشوكه، (۷) زن: نحو (۸) في الاصل : و هرب (۹) في الاصل : «انا» (۱۰) الاصل : بورايه (۱۱ – ۱۱) كذا في زن و في الاصل : تسيير تستير (۲)، (۱۲) كذا في زن و في الاصل ثلثين الف وكلمة «الف» في الهامش * ( 6
