صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/118

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۱۰ * له أنت أميرنا و أعظمنا فان قدمت الينا كنت مقدم جيوش من ينتصب على (f.64a) الملك و أطعناك أجمعنا فكتب اليهم يشكرهم و رد رسولهم بجميل و جمع العساكر و اتصل به اياز الذي كان اتابک الملک داود في حياته و الأمير شيرين بن اقسنقر و نهد جاولى بهم الى همدان قاصدا قتال الثائرين على السلطان مسعود فوجدوا الشتاء قد عم البلاد و الثلوج قد سدت الطرق فأقام بعسكره مجتمعاً و سير الى السلطان مسعود ببغداد" يستدعيه فرحل السلطان مسعود مسرعا و سار على التربنـد القرابلي الى المراغة حتى اتصل يحاولی جاندار فلما رأى جماعة الأمراء المذكورين في صحبة السلطان مسعود عند رحيله الى بغداد ارتفاع جاولي الجاندار حسدوه و أجمعوا على قتله و من جملتهم الحاجب الكبير عبد الرحمن بن طغابرک خاصبك بن بلنکری لأنه كان قد حلّ بتبريز عنه و أقرها على ارسلان فاحتالوا على اغتياله فقطن لهم وكان يضرب خيمته في ناحية خيمة السلطان و قال للسلطان مسعود أنا على موافقتك و لكن لا أجتمع أنا و أنت بمكان واحد بعد هذا الا و أنت راكب فرسك و أنا كذلك على الانفراد، و ما اجتمعا الا كذلك، و قال للسلطان مسعود أيضا ان أردت بقائي على خدمتك فقدمنی بین یدیک و امض لقتال أعداءك حتى بريك الله فيهم ما تحت فاستقاله (f.64b) السلطان أمر بكتب سجل يتضمن مسعود و أنه فوض الى جاولی جاندار الحل العقد V 2 3 (۱) في الاصل : ابایک (۲) زن مجمعاء (۳) الاصل، الي بغداد (٤ - ٤) في الاصل ، (۰) في الاصل : اريفاع، (6) الاصل: حاصل (۷ - ۷) كذاء البريد الفراطي (۸) في الأصل : اجتمعنا، (۹)، الاصل :لذلك •