صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/111

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الى خراسان و وصل الخبر بقتل المسترشد بالله وكان ولي عهده أبو الفضل أمير المؤمنين الراشد بالله فبايعه الناس (f. 60b) بعهد الله و انحدر الى خدمته الأنابك عماد الدين زنكي بن اقسنقر من الموصل و أقام ببغداد سته أشهر و السلطان مسعود بهمدان أقام الى أن هدنت" بلاد العراق و اذربيجان فقتل السلطان مسعود أمير العرب دبيس بن صدقة، فلما تمكن السلطان مسعود من العراق قصد اذربيجان و كان بمراغـة اقسنقر الاحمديلي فحاصره بها مئة شهرين كاملين الى أن نزل اليه بالأمان و فوض اليه ولاية مراغـة" و تبريز و تسلم منه القلعة المعروفة بروين دز يعنى قلعة النحاس و جعله فيها و اليا و سلم اليه خزانته و عاد الى همدان و قصد بغداد فلما أحس الراشد بوصول السلطان مسعود الى حلوان [أباء]؛ و معه ببغداد الأمير عماد الدين الأتابك و نهب الأتابك الحريم و مضى الى الموصل و الراشد في صحبته فلما حصلا في الموصل ورد السلطان مسعود بغداد و نفذ رسولا الى الموصل الى اتابک عماد الدین زنگی فخشى الخليفة الراشد بالله أن يصالح أتابک زنگی السلطان مسعود على تسليمه فخرج من الموصل مزمعا على قصد السلطان سنجر الى خراسان و كان الأمير طغايرك و الملک دارد بزينان للراشد البروز" و الاستبداد و وزیره .. علاء الدين أبو القاسم بن عبد العزيز القمّى و د (۱) زن و ابن الاثير، ابو جعفر منصور (۲) في الاصل :هذت، (۳) الاصل : مراعه، (4) كذا في زن، قال : أحس بقرب من قتل أباه فأباء (۰) في الاصل : ابایک (6) في الاصل : و ورد (۷) في الاصل، الى بغداد (۸) في الاصل: نقد (۹) في الاصل : للسلطان. (۱۰) في الاصل، طمارک (۱۱) الاصل : برنان (۱۲) الاصل : المرور .