صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/110

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

السلطان بركيارق و كانت غالبة على (f.60a) أمر السلطان فرفعته عنده و صعب ذلك على برنقش البـازدار فعصی و وافقه جماعة من 1 ۳ الأمراء الأكابر و اجتمعوا على أن يقترحوا على السلطان مسعود اقتراحات و رحـلـوا الى بروجرد" و و بقى السلطان مسعود و معه الأمير قراسنقر و اتصل به خوارزم شاه في جيشه و وصل الأمير سابق الذين رشيد من خراسان فسار السلطان مسعود بهم فالتقى معهم و انهزم پر نقش و أسر السلطان من الأمراء عدة شفع فيهم [فراستقر فأطلق اقطاعهم، و هرب بر نقش أحدهم الى بغداد فأخبر الخليفة أمر السلطان مسعود أنه قد عزم على خلعه و لم يزل حتى أوقع الشحناء" بينهم و جز تلك الى قتل المسترشد يوم الأحد رابع شهر ذي الحجة سنة تسع و عشرين و خمس مائة، و من بعض الأفاضل بدار الخلافة فأنشأ يقول: 。 علیک سلام الله من منزل قفر فقد هجت لى شوقا جديدا و ما تدرى ^ عهدتک مذ شهر جديدا و لم أخل صروف القوى تبلى مغانيك في شهر S { و كان مع المسترشد الحكيم أبو البركات بن ملكا فلما قرب حتفه آمن بالله تعالى صدق بمحمد صلى الله عليه و سلم فأكرمه السلطان و عاد بر نقش القارى (۱۱) في الاصل : روعته عبده (۲) الاصل : رقش (۳) في الأصل، بزدجرد (4) في الاصل: امير (۰) الاصل: برنفس (6) في الاصل : و اطلق (۷) في الاصل شنا (۸) في الاصل : مدري *