صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/112

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ينصحه و ينهاه عن ذلک، لما سار السلطان مسعود ببغداد اجتمع أهل العقد (f. 61 a) و الحل و بايعوا المقتفى لأمر الله أمير المؤمنين أبا عبد الله محمد بن المستظهر بالله و وصل الخبر الى الخليفة الراشد بالله بأن الناس قد بايعوا المقتفى لأمر الله و هو بدامغان فكتب الى السلطان سنجر كتابا السلطان مسعود شكاية بالغة و طلب منه المساعدة من ر دامغان اشتكى من أن ينصره بعساكره و بنفسه في العشر الأول من رمضان سنة احدى و ثلثين خمس مائة فكتب السلطان سنجر كتابا في جوابه أن "قـد آبت عساكر المسلمين إلى جانب جیحون و انصا فان الله حزب هم الغالبون في العشرين من شهر رمضان سنة احدى و ثلثين و خمس مائة ورد جواب السلطان سنجر على الخليفة الراشد بالله و علم أنه ما أجاب داعيه انصرف من دامغان الى اذربيجان و عزم على "تدويخ الديار" و طلب الثار و قصد العراق فلما وصل الى اصفهان و ملكها ركب يوما و بين يديه جماعة من الأجناد فوتب عليه منهم قوم جاؤه و هو راكب فاستشهد رحمه الله في اصفهان في رمضان سنة اثنتين و ثلاثين و خمس مائة لما ولى السلطان مسعود الأمير المؤمنين لأمر الله و المقتفى و عقد له البيعة ببغداد في سنة احدى و ثلاثين و خمس مائة و كر راجعا الى الجبل و أنهى اليه أن الأمير أنابك منكوبرس صاحب بلاد الفارس (61.f) قد عزم على الخروج عليه فأنهض أتابك قراسنقر الى 3 (۱) الاصل : طلبه (۲) الاصل : للسلطان (۳ - ۳) في الاصل: هداب العساكر (4) كذا (۰) في الاصل : خمسين، (6) في الاصل ، الى، (۷ - ۷) في الاصل : بدويج الديار (۸) في الاصل : البار (۹) في الاصل: الحمل (۱۰) الاصل: منكورس @ ( (