صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/108

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مقتل قراجا الشاقي في ألفي فارس فسار السلطان طغرل بهم قاصدا الى همدان و كان الملك مسعود قد رحل الى اذربيجان و سير السلطان طغرل أتابكه قراسنقر لمحاربة الملك داود بالمراغة فالتقوا فانهزم الملک داود [ر] أمن السلطان طغرل و صفت له الدنيا فعاجلته الوفاة و ذلك أنه شرب دواء مسهلا سهلا فعرض له قولنج فسقطت قوته فات بهمدان على سرير ملكه و دفن بها، و كانت وفاته في أوائل محرم سنة ثمان و عشرين و خمس مائة، وكانت مدة سلطنته سنتين و شهرا أو شهرين، أولاده: ارسلان شاه، ولى السلطنة الب ارسلان لم يلها، وزراءه: القوام الدركزين قتله كما ذكرنا و قتل عزيز الاسلام أبا حامد الاصفهاني الله المقدم الذكر وكان بين قتل الوزير أربعون يوما و صادر جماعة "يطول بذكرهم هذا المختصر و لم يبلغ وزير للسلجوقية بعد نظام الملک (f. 59b) ما بلغه التركزيني و يقال أنه من انساباد قرية من قرى دركزين و أن والده كان فلاحا في أيام وزارته، و استوزر السلطان بعد قتله شرف الدين على بن رجاء الى قتله و أن توفى، (۱) في الاصل : ادرسان ، (۲) في الأصل : انا لله ، (۳) في الاصل : ابو (4) في الاصل : اربعين ، (ه - ه) في الاصل: بطول بدارهم (1 - 6) في الاصل : فرادر لرن *