صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/107

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اقسنقر و سائر أعداءك و هم فاعلون، فقال له السلطان طغرل الحمد لله الذي أبان فساد اعتقادک و جعلنى غير مأثوم في قتلك ثم أمر به فضرب و صلب ر ر ر عند صلبه انقطع الحبل به وكان في النظارة مملوك للأمير شيركير' فوثب عليه عند وقوعه و عجل عليه قتله بسكين كانت معه قطع في الحال ارباً ارباً و طيف برأسه و بأعضاءه في كل بلد عضو و كان قتله باصفهان، و بعد ذلک ورد الخبر بأن الباطنية قفزوا على اقسنقر في خيمته " بمرج قراتكين" فقتلوه فهربت أجناده و تفرقوا عن الملك مسعود و لم يبق معه من يدبره و ان كان في جمع، فتوجه" السلطان طغرل الى الري و تبعه الملک مسعود في ستة آلاف عنان وكان السلطان طغرل في ثلثة آلاف فالتقوا فانهزم السلطان طغرل و استأمن الى الأمير بلاق والأمير سنقر صاحب زنجان و كانت هذه الواقعة في ثامن شهر رجب سبع و عشرین و خمس مائة امتد السلطان طغرل الى طبرستان و نزل على الاصفهبد على" فأكرمه (59.f) و أضافه و كان في صحبته دبيس بن صدقة فأهدي اليها الاصفهبد هدايا جليلة و لما انجلت الشتوة أنت السلطان طغرل عساكره و فيهم أمراء لهم طاعة منهم عين الدولة]^ خوارزم شاه و غیره و وصل الأمير منكوبرس" أتابك ابنه الب ارسلان صاحب بلاد فارس الذي كان السلطان طغرل ولاها له عند (۱) في الاصل : سعرلر، (۲ - ۲) في الاصل : يمرح فرانين، (۳) في الاصل : دوحه » (4) في الاصل: الف (ه) في الأصل : » الامير مسعود» بعد الى انظر زن ص ١٦٩ (6) الاصل: امير (۷) في الاصل طبرسان (۸) كذا في زن (۹-۹) في الاصل : امير مندورس