صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/106

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الملك و ساروا نتفاً مسعود انوشروان بن خالد و كان السلطان طغرل بهمدان و أتابكه قراسنقر باذربيجان و معه جماعة من الأمراء فلما تحول الملك، مسعود الى آذربیجان مضى الأمير اقسنقر الى زنجان و عين الدولة الى خوارزم والأمير بلاق" الى اردبيل و تحكم الملک مسعود و داود و اقسنقر في تلك البلاد و نزل على اردبيل محاصرا لها" وكان أهلها في قوة و [كتب التركزيني الى] الأمير أتابك قراسنقر يحرضه أن ينتهز بينهم فرصة غفلة فألح عليه الوزير في المكاتبة حتى "نسب أمره الى العصيان فلما بلغ ذلك الأمير قراسنقر قال لقد بلانا الله بهذا الفلاح و خرج من اردبیل و من معه من الأمراء] ليلا و عشرين فرسخا في تلك الليلة فصادفوا عسكر الملک مسعود و هم متعبون و وقعت الحرب بينهم على باب اردبيل فاقتلوا حتى تفانوا و انهزم الأمير قراسنقر و تبع الملک مسعود المنهزمين الى باب همدان و كان السلطان طغرل في قلة فخرج عنها و دخلها الملك مسعود و تحضن السلطان طغرل باروند و أتاه الملک مسعود قاصدا قتاله وكان السلطان طغرل قد عرض له مرض شديد منعه من الحركة و لقي الملك مسعود قانهزم عسكره و تم السلطان طغرل الى اصفهان (58 .f) قاصدا الرى و تم على السلطان طغرل ما تم، قال لوزيره قد علمت أنه ما تم على هذا الخذلان الا ظلمك للعباد فقال لا تقلق فقد سيرت الى اهل الموت و أمرتهم بأن يقتلوا (۱) الاصل : انالله، (۲) في الاصل : بلاو (۳ - ۳) زن: نزلوا على اردبيل محاصرين، (٤) في الاصل قوه (۰) كذا في زن (6 - 6) الاصل : سب بامره (۷) في الاصل : صالحواء (۸) في الاصل : معنون، (۹) ای عسكر طغرل، (۱۰) في الاسل: ان * بسبب A