صفحة:أخبار الدولة السلجوقية.pdf/105

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

من من همدان في.عساكره فلما تراءى الجمعان هرب من عسكر الملك داود جماعة الأمراء و التقى العسكران (57 .f) فانهزم عسكر الملک داود و أمهم اقسنقر"، و أسر الأمير يرنقش" ففدى نفسه بسبعين ألف دينار و تسلمت منه قزوين و أطلق و أسر صفي الدين المستوفى و صودو على مائتي ألف دينار و كانت هذه الوقعة في رمضان سنة ست و عشرين و خمس مائة في سنة ر سبع و عشرين و خمس مائة تحرك الملک مسعود و اجتمع هو و الملک داود و اقسنقر في اذربيجان فوصل اليهم السلطان طغرل الى المراغة و دخل الملك مسعود الى بغداد و صادف من الخليفة المسترشد فساد الرأى في السلطان طغرل فعقد له السلطنة و شهدت الشهود عليها و أنزله الخليفة في دار السلطنة و 1 2 من شهر ربيع و خطب له في آخر جمعة من المحرم منها و خلع عليه يوم الأحد لخمس خلون الأول سنة سبع و عشرين و خمس مائة و جلس له فحضر بين يديه و خدم أتم خدمة و قال له الامام المسترشد بالله بعد لبس الخلع تلق هذه النعمة بشكرك و اتق الله في سرک و جهرک وكانت الخلع سبع دراريع مختلفات الأجناس و الألوان و السابعة سوداء] و تاجا مرصعا بالجواهر و الياقوت و سوارین و طوق ذهب و قلده الخليفة بسيفين بيده و عقد له لوائين بيده أيضا وسلم اليه الملك داؤد بن أخيه و أوصاه ر به مشافهة ر قال له انهض و خذ ما آتيتك" بقوة وكن من الشاكرين، و استوزر (۱) في الاصل : انهم (۲) زن و ابن الأثير : اقسنقر الاحمديلي (۳) زن: سعد الدولة يرنقش الزكوى (4) في الاصل : ادرجان (۰) في الأصل ، لباس (6) في الاصل : لق، (۷) الاصل: اتنک (۸) في الأصل : استوزره @

(f. 58a)