صفحة:أبطال مصر (1922) - محمد السباعي.pdf/159

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- 147 - أوكرب يحزبك الاكنت بفضل ذهنك جديراً أن تصيب منه مخرجاً بوجه ما . فاما اذا استحوذ عليك الروع وذهبت نفسك من الجزع شعاعاً فقد كتب لك الفشل والخيبة وسد في وجهك باب النجاة والسلامة والفيت البر بحراً والبحر برأو حسبت الحبل ثعبانا والفطرة طوفاناً كأن فجاج الأرض وهي عريضة على الخائف المذعور كفة حابل يؤتي اليه أن كل ثنية تیممها ترمی اليه بنابل واذا بصر بفرد من اعدائه خيل اليه انه برى خميسا عرمرما مثله في ذلك كالسكران ينظر الى الشمعة الواحدة فيخالها ألف شمعة . هذه آفات الخيل الناجم من فقدان هدوء الدماغ ورباطة الجأش المتسبب عمايبته جماعة المتطيرين في بعض طبقات الشعب من روح التشاؤم والسخط والقنوط فاين هـذه الحال مما يجب أن يستشعره الشعب الناهض المطالب بحقوقه من روح التفاؤل والاستبشار والابتهاج الموقظ للهمم والعزائم . الباعث على الخفة والنشاط وبارك الله في المزم