صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/305

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( ۳.۹ ) فسا ذ يقوم بافواهها وما كان يملاء تلك البطونا اذا ما تخترت اجسامهم تماغوت النفس حتی تهون نكت على ذاكی لاق الردي فبادوا جميعا و خامدونا۔ وأما المدينة خطيبة كتيرة لخبرات وافرة الغلات في أهلها من الرفق ولين جانب وحسن العاشرة وكانت کسی ملک بنی سلجوف لج بها أثار خبرات حکی صاحب تجارب الاخبار انه كان بمرو بيت كببر ارتفاعه قدر قامة وكان مجمو على صور أربع من الخشب في جوانبه الأربعة وكانت الصور تمثال رجليين وأمراتين فزعم قوم أن ذلك البيت بيت ملكم فنقضوه وانتفعوا باخشابه فاصاب مرد وقراها جوایح وأثات وخط متواتر فعلموا أن ذلك البيت كان مثلما تدفع الافات وليس لهذه المدينة عيب الا ما يعتري اشلها من العرف الديني فانه في شدة عظيمة منه قل من ينجو منهم أحد في كل عام، ينسب اليها عبد الله بن المبارک الامام العام العابد حتى أنه كان برو قام أسمع نوح بن مريم وكان رئيسها أيضا وكانت له بنت ذات جمال خطبها جماعة من الأعيان والاكابر وكان له غلام هندي ينطر بستانه نذهب القاحي يوما الى البستان وطلب من غلامع شيئا من العنب فاني بعنب حامض فقال له هات عنيا حلو اني حامض فقال له القاضي ومنك ما تعرف لو من امض فقال بلي ونلنکن امرتني بحفظها ما أمرتني بالها ومن لم يأكل لم يعرف فتجب انقادنى من كلامه وقال حفظ الله عليك أمانتك وزوج ابنته منه فولدت عبد المبارك الشهور بالعلم والورع كان يخت في سنة وبغرو في اخری، وحی انه كان معاصرا لفضيل بن عياض وفضيل قد جاور مکة وواشب على العبادة مكة والمدينة فقال عبد الله المبارک با عابد كرمين لو أبحرتنا تعلمت أنك بالعبادة تلعب من كان خضب خده بدمائه فنحورنا بدمائنا تخضب غبار خيل الله في أنف أمرند ودخان نار جهنم لا يذهب هذا كتاب الله يحكم بيننا ليس الشهيد كغيره لا تكنب تکی عنه قال خرجت للغزوة فلما قرأت الغثيان خرج من صف الترك فارس يدعو الى البراز فخرجت اليه فاذا قد دخل وقت الصلاة قلت له تخخ عتی حتى اصتي ثم افرغ لک فتحی فصليت ركعتين ونهبت اليه فقال لي تنج معنی حتی اصتي انا ايضا فتحيت عنه فجعل يعتي للشمس فلما خرساجد همت أن اغدر به فاذا قايل يقول أوفوا بالعهد أن العهد كان مسولا فتركت ائله بین