صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/304

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۰۰) اور بے نا التدخين، وكان للعجوز بقرة تنيه اخر النهار نعلبه فاذا وصلت الى الايوان نورا فيشه لتمشي البقرة الى باب قبة العجوز فاذا فرغت من حلبها رجعت البقرة وسووا انبساط وكان هذا مذهبي في العمل والرفق بانيبا ونو د مخائغة النبوة لة شرفها الله تعالي وشرف بها عباده كانت معدلت تقتضي دوام دوئتهم 4 مرو الروذ ناحية بين الغور وغرنة واسعة ينسب اليها القاضي الامام العالم الفاضل حسين المورونی عدیم النظر في العلم والورع عقدت حوامل أن تلحين نفيه أن النساء بمثله عقم ، حتى أن رجلا جاء القاضي حسين وقال له اني حلفت بانطلاق الثلاث أن ليس في هذا الزمان أعلم منك يا ذا تقول وقع شلاق ام لا فائق راسه ساعة ثم رفع رأسه وبی وقال با هذا لا يقع طلاقک وانما ننکی لعدم الرجال لا توفور علمیه مرد من أشهر مدن خراسان واقدمها وأثرها خيرا وأحسنها مننلر والیبها مخبر بناها ذو القرنين وقهندزها اقدم منها قبل أنه من بناء طهمورث وروی الحصيب أن رسول اللہ صلعمر قال يا بريدة أنه ستبعت من بعدی بعوث فاذا بعشت فسن في بعت المشرق م في بعت خراسان ثم في بسعت أرض يقال لها مرد فاز أتيتها فانزل مدينتها قانع بناها ذو القرنين وصتي فيها عزير وانهارها تجرى بالية على كل نقب منها ملكن شاهر سيفه يدفع عن أهله السوء الى يوم القيمة نقدميها بريدة غازيا وأقام بها الى ان مات، حتى أن فهندژها عبارة عظيمة وما أراد طهمورث الملك بناء هندز مو بخي بالف رجل وأقام لهم سوقا فيه ما يحتاجوا اليه فان اذا امسي الرجل أعتی در فیشتری به ما تحتاج اليه فيعود اندرا الى العاب الملك حتى اذا ته له خرج على البناه الا الف درهم ، وحکی أبو اسحق الطالقاني قال كنت على الزريق في مساجد العرب عند عبد الله بن المبارك فانهار ركن من أنغهندز فسقطت منها جماجم فتناثرت من جماجمة اسنانها فوزن اسنان منها كان في كل واحد منها منوان فجعل عبد الله بن المبارك بنقلهما بيده ويتعجب منهما ويقول اذا كان هذا ستم فكيف تكون بقية أعضائع وقال أني بسنين قد قدما من اصن ما أناروا الدخينا على وزن منوين أحداها لقد كان يا صاح سنا رزينا ثلاثون اخرى على قدرها تبارکت با احسن الخالقينا بريدة بن 414