صفحة:آثار البلاد وأخبار العباد.pdf/306

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۳۰۷) فأت سنة مع الغدر فلما فرغ من صلاته قل لي م تحركت قلت أردت أن أغدر بك فقال نهم تر کنه قلت لافي أمرت بترکه قل أنخي أمرك بترد الغدر أمر بالايمان وأمن والتحق بصف المسلمين ، وحی محسن بن الربيع انه خرج جيوش المسلمين إلى الغزوة فلما تقاتل الصقان خرج من صف انكفار فارس بئلب الفن فذهب اليه فارس من المسلمين يا أمهل المسلم حن قتله فخرج انيه أخرها أمهله حتى قتله ثم اخرنا أمهله ناجم انناس عن مبادرته ودخل المسلمين منه حزن فاذا فارس خرج اليه من صف المسلمين وجال معه زمان ثم رماه وجز رأسه فكبر المسلمين وفرحوا ولم يكن يعرفه أحد فعاد الى متنه ودخل في غمار الناس قال الحسن نبذلت جهدی حتی دنوت منه وحلفته أن برفع لنامه دان هو عبد الله بن المبارك فقلت له يا أمام المسلمين تيف أخفيت نغمسکی هذا أنفي الذي يبس الله على يده فقال الذي فعلت له لا يخفى عليه، وحكى أن عبد الله بن المباركه عاد من مرو الى الشام تعلم راه معه بمره مصاحبه بالشام درای سفيان الثوري في المنام بعد موته فقيل له ما فعل الله بك قال رتنی نقبل ما حل عبد الله بن المبارک قال هو من يدخل على ربه كل يوم مرتين ، ولد سنة مائة وعشرين وتوفي سنة مائية واحدی وتمانيين وبنسب إليها أبو زيد المروزی استان أبي بكر انتقال المروزی حج سنة فعادله أبو بكر البزاز النيسابوري من نيسابور الى متة قال ما علمت أن الملك كتب عليك خلية قال أبو زيد فلما فرغت من كلمتي وعزمت الرجوع ان خراسان قلت في نفسی منی تنقطع هذه المسافة وقد تعنت في السن لا أحتمل مشقتها فرايت النبی صلعم قاعدا في صحن مسجد الحرام وعن تينه شات قلت يا رسول الله عزمت على الرجوع الى خراسان والمسافة بعيدة فائتغت النت عم الى الشاب الذي بجنبه وقال با الله تصاحبه الي ولنه قال ابسو زبد فاريت انه جبرایل فانصرفت الى مره ولم أحس بشی من وينسب اليها ابو بتر عبد الله عبد الله القفال المروزی كان وحید زمانه فقها وعلما رحل اليه الناس وصف تبا شيرة وانتشر علمه في الافاق حتى أن القفال التشانی صنع قند وفراشة ومفتاحا وزنها دانق فاجب الناس ذلك وسار نشره في البلاد فسمع به القفال امروزی فصنع قفة وزنه نسوج فاستحسنه الناس ونلن ما شاع ذكره فقال ذات يوم كل شي تحتاج الى تن قفل الشانتی ننت به البلاد وقفلي بقدر وبعد ما يخضده أحد فقال له مشقة السفي بت