صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/94

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۳ - -. - في التلاوة على حسب الرواية والنقل. سميت زائدة لثبوتها في التلاوة مع عدم وجودها في المصاحف. وجميع ما ثبت من الباآت في التلاوة وعذف في الرسم مائة واحدى وعشرون ياء. ست وثمانون منها فاصلة وقعت في آخر الآية. وخمس وثلاثون منها غير فاصلة وقعت في وسط الآية. – وتكون اصلية، لام فعل، مثل الداع والمتعال ويأت وتكون ياء تكلم مثل دعان واتقون. وتفصيل هذه الياآت في العقيلة التي شرحناها ونشرناها. واختلاف الايمة في هذه الياآت بين اثباتها في التلاوة وبين تركها. وهي التي زادوا على مارسيا. تثبت في الحالين لي ظل دما. يثبتها في الوصل والوقف هشام ويعقوب وابن كثير اعتباراً للاصل، وموافقة الرسم هنا تقديرية فان ما حذف لعارض كالموجود. والحذف اما اصطلاح وأما على الاحتمال ليحتمل الوجه الثاني. وأول النمل فداً. وتثبت وصلا رضاً حفظ مدا. ومائة احدى وعشرون أنت: تعلين رة يسرى ى إلى الداع الجوار يهدين ، اتمدونن بمال, في سورة النمل اثبتها وصلا ووقفا على خلاف اصله حمزة . ثم قال ان حمزة والكسائي وابن العلاء ونافعاً وابا جعفر اذا اثبتوا فانما يثبتونها وصلا لا وقفاً: يراعون بذلك الاصل في الوصل، والرسم في الوقف. احرازاً لكلتا الفضيلتين: ۱) فضيلة اعتبار الاصل، ۲) فضيلة اتباع الرسم . ثم قال ان جميع المحذوفات في الرسم مائة واحدى وعشرون ياء واخذ يفصلها توزيعاً على الايمة والرواة. فعد تسع كلمات باثبات الياء لاصحاب سماء كل من هؤلاء الخمسة على أصله.