صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/80

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۹ -

وما بذي التنوين خلف يعتلى, يعنى ان الخلاف الذي حكاه الامام الشاطبي في الوقف على المنون بقوله ، وقد فخموا التنوين وقفاً ورققوا, لا عند أيمة القراءة ولا يقوم به حجة، وإنما هو مذهب نحوى لا ادائی، دعا اليه القياس لا الرواية بل قبل ساكن بما أصل قف وخلف كالقرى التي وصلايصف يقول: أن الحكم فيما منع من امالته ساکن تنوينا كان أو غيره ان يقف عليه على الاصل لزوال المانع عند الوقف . واختلف عن السوسي في مثل “القرى التي من كل ذي راء قبل ساكن غير تنوين حال الوصل: فروى بالامالة وروى بالفتح. وقيل قبل ساكن حرفى رأى عنه. وراسواه مع ميز نأى ورده الناظم . روى الامام الشاطبي امالة الراء والهمز في مثل رأى القمر عن السوسي. وروى الشاطبى ايضا امالة الراء في مثل ، رأى كوكباً، وإمالة الهمز في " نأى ورده الناظم ايضاً. قال في النشر : اجمع الرواة عن السوسي من جميع الطرق على الفتح . باب أمالة هاء التأنيث وما قبلها في الوقف وهاء تأنيث وقبل ميل لا بعد الاستعلا وهاع لعلى هي امالتها لغة ثابته. واختلف في محل الامالة. فالاكثر ان الممال ما قبلها . فان التغيير الى الكسر لا يقع الا فيه. وذهب جماعة الى انها ممالة وما قبلها. وعليه الداني والشاطبي والناظم . وقد أفاد البعض ان لا خلاف بين القولين: فباعتبار تعريف الامالة بتقريب الفتحة إلى الكسرة والالف الى الياء، فالهاء لانصيب لها من الامالة بهذا المعنى. ولايخالف فيه الداني ولا الشاطبي. وباعتبار ان الهاء اذا اميل ما قبلها لابد ان