٤٢ - شريح، و ، والقلانسي، والشاطبي والجعبري لان الاعتداد بالاصل واستصحابه اقوى. وجاز القصر اعتداداً بالعارض وعملا بالحالة الراهنة، قال به جماعة كثيرة، والمذهبان قویان مشهوران نصا واداء. والارجح عند الناظم التفصيل بين ما ذهب أثره كالحذف فالقصر أحب، ما بقى اثره كالتسهيل فالمد اقيس وأولى. و بین باب الهمزتين من كلمه .. الايمة في ترتيب الابواب يراعون ترتيب حروف القرآن فيقدمون باب الادغام الكبير على سائر الابواب لاجل تقدم الرحيم مالك, على سائر حروف القرآن ثم يأتون بباب هاء الكناية لتقدم “فيه هدى, على غيرها. ثم بباب المد والقصر للمد والقصر في “بما انزل, – ، و بالآخرة, - أولئك, . ثم يذكرون باب الهمزنين من كلمة لانهما وقعتا في “سواء عليهم النذرتهم ام لم تنذرهم.. وهذا من حسن أدبهم وعظيم فقههم رضي الله عنهم ورضوا عنه . والهمزتان اذا اجتمعا في كلمة من القرآن فان الاولى مفتوحة على كل حال . واما الثانية فمفتوحة مثل اأنذرتهم، ومكسورة مثل اثنا، ومضمومة مثل أؤنبئكم، حلا ه و ثانيهما سيل غنى حرم - وخلف ذى الفتح لوى. أبدل جلا. التسهيل جعل الهمزة بينها وبين حرف حركتها. امرك الناظم بتسهيل الثانية حيث انت لرويس وابن كثير ونافع، وابي جعفر ، وابن العلاء. وهؤلاء الخمسة هم مرموز ، غنی حرم حلاء قوله “وخلف ذي الفتح لوی.. یعنی به ان الثانية اذا كانت مفتوحة فلهشام فيها وجهان: 1) التسهيل، ٢) التحقيق . ثم قال ، وابدل جلا خلفاً. يعني أن ورشا له في ذي الفتح وجهان: 1) التسهيل ۲) الابدال الفاً خالصة ممدودة بالاشباع المساكن بعدها . لانه من اهل وهذا وجه في العربيه عريق. ومن أنكر فقد أقصر .
