٤١ -
في العمل باقوى السببين. وهي مسألة
الناظم. وفيها فروع : الأول: فیمل ه تفئ « السوء. بالسكون اذا قرى لحمزة “لا إله الا الله ـ لا اكراه في الدين, – “ولا اثم عليه, على مذهب من روى مد المبالغة عنه، فاللفظى أقوى من المعنوى، مداً مشبعاً على اصله في المد لاجل الهمزة ويلغى المد المعنوى. الثاني: اذا وقف على مثل »يشاء« - على الهمز لم يجز قصره اجماعاً، ولاتوسطه لمن مذهبه الاشباع وصلا ، ويجوز اشباعه وقفاً لاصحاب التوسط وصلا. والوجه في ذلك انه اجتمع سببان همز اصلی وسكون عارض. والاصلى اقوى فاستقل بالعمل . فلايجوز القصر للسبب العارض. الثالث: اذا وقف لورش على نحو “مستهزؤن، فمن روى عنه المد وصلا وقف كذلك، أعتد بالعارض املا. ومن روى التوسط وقف بالمد، و به . ومن روى القصر وقف به أن لم يعتد، وبالمد والتوسط ان اعتد. الرابع: اذا قرى لورش مثل “رای ایدیهم – “وجاؤا اباهم, وصلا مد وجهاً واحداً مشبعاً عملا باقوى السببين لان المنفصل أقوى من المتقدم. فان وقف على رأى. جاز الثلاثة لعدم المعارض. ولذلك لايجوز في نحو “براء ، آمين، الا الاشباع في الحالين تغليبا للاقوى. الخامس: اذا وقف على نحو “صواف – ، تبشرون فلا فرق في قدر المد وصلا ووقفاً. 6) من المسائل التي تتفرع على القواعد الاربع التي تقدمت ما اشار اليه بقوله: واليد أولى ان تغير السبب وبقى الاثر. أو فاقصر أحب وهذه المسئلة اصل جليل ذكره الشاطبي في الهمزتين من كلمتين ولم يبين تفصيله. وبيان هذا الاصل في هذا الباب احسن. والأصل أنه يجوز المد والقصر اذا غير السبب عن صفته التي كان من اجلها المد. سواء كان تغيير الهمز بالتسهيل، او الابدال، أو الحذف. جاز المد لعدم الاعتداد بالعارض، ولاستعصاب الحال، واختاره الداني، وابن - -
