منواله، ولم يأت أحد بمثاله، قد انفرد بالاتقان والتحرير، واشتمل جزء منه على كل ما في الشاطبية والتيسير. وجمع فوائد لا تحصى ولا تحصر ، ادخرت له فلم تكن فيغيره تذكر . ومنها التقريب، والدرة في الثلاث، والتحبير على التيسير ؛ وله الوقف والابتداء. والتمهيد في علم التجويد. وله كتاب في الرسم، وكتاب في طبقات القراء. وله في الحديث ، المسند الاحمد في مسند أحمد« وله في التاريخ ، تكملة" على تاريخ الشيخ عمادالدين. وله في الفقه ، المختار « بقدر وجيز الغزالي. ذكر فيه المفتى به عند الشافعيه. كان رضي الله عنه حافظ عصره . واليه انتهت الرئاسة في علوم القرآن والقراآت بعده. الحمد لله على ما يسره من نشر منقول حروف العشره. ثم الصلاة والسلام السرمدي على النبي المصطفى محمد. - وآله وصحبه ومن تلا كتاب ربنا على ما أنزلا. و بعد فالانسان ليس يشرف الا بما يحفظه ويعرف لذاك كان حاملوا القرآن اشراف الامة أولى الإحسان وانهم في الناس اهل الله وان ربنا بهم وقال في القرآن عنهم وكفى بانه اورثه من اصطفى.
، والذي أوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقاً لما الله بعباده لخبير بصير. . ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من الملائكة 33)
