بعد الهمز فقال ان ورشاً من طريق الازرق له ثلاثة أوجه: 1) المد، ۲) والتوسط، 3) القصر . سواء كانت الهمزة محققة مثل نأى، أوتوا، او مغيرة بالتسهيل مثل آمنتم ، او بالنقل مثل الآن، ومثل قل أي وربي. ولابد في مثال النقل من قيد الانفصال او من قيد الجواز لئلا ينتقض بمثل قد نرى لانه الف وقع بعد همزة منقولة. ولاخلاف في قصره لان النقل في المثال واجب. والناظم مثل بالمنفصل فاكتفى عن القيد . لا عن منون، ولا الساكن صح بكلمة أو همز وصل في الاصح - قاعدة المد بعد الهمز ثلاثة أصول: 1) ان يكون المد مبدلا ملجاً أ. فالقصر اجماع لان استثنى من من التنوين وقفاً مثل ،دعاء ونداء ـ “هزؤا, لان الالف غير لازم. وقد أهمله الشاطبي في الحرز . ٢) ان يكون قبل الهمز ساکن صحیح متصل في كلمة مثل القرآن والظمآن ومسئولا. فالقصر متعين صورة الهمز محذوفة رسماً. 3) ان يكون المد بعد همز وصل حالة الابتداء مثل ایت بقرآن غیر هذا, – او تمن امانته, فاستثناه اكثر الايمة من قاعدة المد. وفيه خلاف نص عليه في الهادي والكافي والتبصرة. والامام الشاطبي لم يحك فيه خلافاً. قال الناظم في الاصح واتى باو ليفصل ما اجمع عليه مما اختلف فيه. ثم هذا في مد وجوده عارض. اما المد الذي زواله عارض مثل “فلما رأى القمر, ، وتراأى الجمعان, ففيه في الوقف ثلاثة أوجه من الاشباع والتوسط والقصر عن الازرق. لان الالف من نفس الكلمة. وذهابها في الوصل عارض. وهذا قد نص عليه ائمة القراءة. اما مثل ، واتبعت ملة آبائی ابراهیم, بيوسف “فلم يزدهم د م دعائي الافرارا, بنوح عند الوقف على ياء التكلم “ربنا وتقبل دعاء. ربنا, عند الوصل فقال الناظم لم أجد نصاً للاوجه الثلاثة. والقياس جريانها فيها لان الاصل في حرف المد في الاولين الاسكان. والفتح فيها عارض لاجل الهمز بعده . وكذا حذف حرف المد في الثالثة عارض حالة الوقف اتباعاً للرسم. والاصل اثباتها. والوجوه كلها تنبني على الاصل ولايعتد فيها بالعارض.
