صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/292

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۹۱ - “ وانه كان رجال, ابو جعفر . والكل وافق في “وان المساجد لله, فاتفق الكل على فتح همزه. واما ، وانه لما قام عبد الله يدعوه, فقد فتحه الكل الا نافعاً وشعبة. والباقون بالكسر في الاربعة عشر كلها عطفاً على انا سمعنا. فكلها مقول لقالوا. ومن فتح فقد ادخل المعطوف تحت ما أوحى. وفي تلك الجملة ما لايجوز دخوله تحت الوحي مثل وانا ظننا، وإنا لمسنا، وانا كنا. فالعطف فيه اما من باب قوله “والذين تبوؤا الدار والايمان.. بناء على. ان حكاية القول انها كانت من طريق الوحي. فاختير اعراب الطريق على اعراب القول ازيادة تأكيد الكلام وتعظيماً لشأنه. فان احق الاسانيد صدقاً واعلاها عدلا سند فيه النبي الكريم والروح الامين عن العزيز الحكيم . هذا الذي بيناه هو وجه الفتح . واما ما ذهب اليه الطبرى واتبعه الزمخشري من ان الفتح على جهة العطف على الضمير في فآمنابه. فيكون المعنى آمنا بكل ذلك وصدقنا به.. فليس بمستقيم. اذ لا معنى لقول القائل صدقنا انا لمسنا السماء وصدقنا أنا لما سمعنا الهدى آمنا ، به . من قال الامام الطبري: “واحب ذلك الى ان اقرأ به الفتح فيما كان وحياً والكسر فيما كان من قول الجن. لان ذلك أفصحها في العربية، وابينها في المعنى، وان كان للقراآت الآخر وجوه غير مدفوعة صحتها.. اما انا فليس دأبى أن اذهب مذهب الاختيار في الوجوه الثابتة. فان مذهب الاختيار من قبيل التضييق في الوجوه الواسعة. ومع ذلك لو طاوعنا هوانا وذهبنا نستبق في الوجوه لاخترنا وجه الفتح في الجميع عطفاً على انه استمع، ثم وجه الكسر في الجميع عطفاً على انا سمعنا. وذلك جرياً في الكلام على وتيرة واحدة . تقول فتح ال نح الضم والثقل ظمي. يسلكه ياظهر كفا. الكسر اضمم ۱۹ *