كانهم الى نصب يوفضون, (43) نصب بضم النون والصاد عند حفص وابن عامر . والباقون بفتح النون وسكون الصاد. وقد تقدم في سورة ص في قوله “بنصب وعذاب. (41) ما يتعلق بهذا. والمعنى كانهم الى علم قد نصب لهم يستبقون. والنصب بفتح النون وسكون الصاد مصدر نصبت الشيء. يطلق على الصنم من حيث كونه منصوباً للعبادة يسرعون اليه ويسعون حوله. قال في نيل الارب من مثلثات العرب: رفع، ووضع، واسم داء: نصب والعلم المنصوب. اما النصب 1- - 707 فالحظ كالنصيب. ثم النصب لكل معبود سوى ذي القهر . وعلى القراءة بضم النون والصاد فالنصب نصاب نصب، أوهو مفرد واحد الانصاب وهى آلهتهم التي كانت العرب تعبدها وكانت توفض سعيااليها. ، واتبعوا من لم يزده ماله وولده الاخساراً, (۲۱) في سورة نوح قرأ اهل حق شفا ولده بضم الواو وسكون اللام. والاربعة الباقون بفتح الواو واللام. والولد بفتح الواو واللام، وبسكون الام مثلث الفاء واحد وجمع . - ودا بصيه مدا. وفتح أن ذى الواو كم صحب. تعالى، كان ثن 190/ هوش و سنت و سند كسا. والكل ذو المساجدا وانه لما اكسر اتل صاعدا. ولا تذرن ودا, (۲۳) في سورة نوح. المدنيان بضم الواو، والثمانية 11-0 O بفتح الواو. وهما لغتان في اسم صنم قديم في عهد نوح. بين الناظم في هذين البيتين اختلاف الوجوه في همز ان المصاحب لواو العطف من سورة الجن. وجملته (۱۵) حرفاً. واحدها مخفف النون لا يحتمل الكسر ، وهو ، وان لو استقاموا على الطريقة لاسقيناهم.. فهذا الحرف مفتوح عند الكل . اما الاربعة عشر فالشامي والكوفي بالفتح في الجميع. عطفاً على أنه استمع وهو نائب أوحى، وافقهم في "وانه تعالى جدر بنا – " وانه كان يقول سفيهناء
