صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/288

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۲۸۷ من حيث سكنتم من وجدكم (6) من سورة الطلاق روح اسكنوهن بكسر الواو من وجدكم. وغيره بضم الواو . والوجد بمعنى التمكن والغنى والمقدرة مثلث الفاء. عرف بعضه وأعرض عن بعض, (3) من سورة التحريم الكسائي بتخفيف الراء من عرف. والعرفان في هذه الآية كالعلم في قوله “اولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم, يراد به معنى المجازاة. يقال عرف فلاناً اذا اريد جازاه. ويقال انا اعرف للمحسن والمسيىء اي لا يخفى على ذلك ولا مقابلته .. القراءة قوله “فلما نبأها به, اذ لو كان عرف من التعريف لكان التنبئة من قبيل التكرار. ويويدها قوله ، وأعرض عن بعض لان الاعراض لا يقابل المعرفة ولا التعريف بل الجزاء والعتاب. ويويد هذه والباقون عرف من التعريف. والمراد معنى العتاب والجزاء. ، وصدقت بكلمات ربها وكتبه (۱۲) في سورة التحريم وكتبه جمع لابن العلاء ويعقوب وحفص. وصف ضم نصوحاًصف. تفوت قصر ثقل رضا. وتدعوا تدعوا ظهر توبوا إلى الله توبة نصوحاً« (۸) في سورة التحريم بفتح النون على وزن فعول يستوى فيه التذكير والتأنيث. وبضم النون مصدر استعمل في الكلام مستعمل الوصف . ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت، (۳) في سورة الملك حمزة والكسائي باب التفعل. والثمانية من تفاوت من باب التفاعل. والبابان في كثير تفوت من من المواد يتعاقبان. و معنى الآية ليس في خلق الرحمن من تفاوت واختلاف في اعتبار الحكمة وليس في الوجود ما فاته مقتضى الحكمة. بل الرحمن قد راعاها في كل ذرة من خلقه . ، وقيل هذا الذي كنتم به تدعون (۲۷) من سورة الملك يعقوب الدعاء على حد قوله “ويستعجلونك بالعذاب, – وقوله “واذ تفعلون من -