صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/269

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- 10- - ٢٦٨ كالمهل يغلى في البطون, (43) بياء التذكير، وضميره لطعام الائيم او للمهل عند ابن كثير وحفص ورويس على حد قوله “بماء كالمهل يشوى الوجوه, فان التذكير فيه اتفاق. والباقون بتاء التأنيث وضميره لشجرة الزقوم على طريق اجراء ما للمشبه به على المشبه مبالغة، فان الغليان للمهل لا للشجرة قال في نيل الأرب من مثلثات كلام العرب: للرفق قبل مهل ومهل 201 -- 70 والقيح والصديد فهو مهل ضرب من القطران ذاك مهل فضة ذائبة أو قطر والمهل بالضم والسكون اسم يجمع المعادن كلها كالفضة والحديد، وكل ما ذاب من صفر او حديد، والزيت ودرديه، والسم والقيح وصديد الميت كالمهل بالفتح وبالتحريك. - - وضم كسر فاعتلوا اذكم دعا ظهراً. وانك افتحوا رم. ومعا ، فاعتلوه الى سواء الجحيم” (40) نافع والشامى والمكى ويعقوب بضم التاء، والسنة بالكسر . لان العتل بمعنى السوق بجفاء والدفع بالعنف والشدة مضارعه بالضم والكسر . ذق انك انت العزيز الكريم, (47) انك بالفتح للكسائي على معنى التعليل اي لانك. والتسعة انك بالكسر على وجه حكاية قول هذا القائل اني انا العزيز الكريم، أوعلى وجه الاستيناف بياناً للعلة. وهنا تم سورة الدخان، فاخذ في بيان فرش الحروف من سورة الجاثيه وتسمى سورة الشريعة لقوله “ثم جعلناك على شريعة من الامر . فاتبعها, مكية. آيها (۳۷) في الكوفي، (36) في غيره . وهي آيات الأسر ضمناء في طلبا رض. يومنون عن هذا حرم حبا آيات لقوم يوقنون, (۳) - “ آيات لقوم يعقلون, (4) حمزة ويعقوب