صفحة:Таййиба ан-нашр фи аль-'ашр. طيّبة النّشر في العشر.pdf/270

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ٣٦٩ والكسائي بالنصب في هذين الحرفين من باب عطف اسمين بعاطف واحد على معمولين مختلفين. والسبعة بالرفع على الابتداء. فبأي حديث بعد الله وآياته يومنون, (۵) غیب عند حفص ورويس والمدني والمكى والبصري. ولاهل سما. ليجزى اليانل سما ضم افتها ثق.غشوة افتح اقصر نفتی رها لیجزی : و بضم ى قوماً بما كانوا يكسبون, (۱۳) بياء الغيب مبنياً للمعلوم لعاصم ياء المضارعة وفتح الزاي بعدها الف مبنياً للمجهول عند ، أبي جعفر . فالشامي وحمزة والكسائي وخلف بنون التكلم مبنياً للمعلوم. اما توجيه الفعل المعلوم فظاهر . واما توجيه المبنى للمفعول فمعنى ليجزي ليقع الجزاءفالفعل مسند الى مصدره، ونائبه ضميره. أو مسند الى الظرف وهو بما . وقوماً مصدر قام اذا اعتدل معناه عدلا كاملا. فالمعنى ليجزى عدلا . ظلم. وهذا هو المتعين على قراءة ابي جعفر . او قوماً في معناه المشهور . الذين آمنرا أو الذين لايرجون أيام الله. ولقد كان حق الكلام على هذا التعريف او الاضمار . فلعل التنكير على حمل الكلام على معنى ليجزى قوماً لم يجدوا جزاء أعمالهم الحسنة والسيئة في الدنيا من غير وهم وجعل على بصره غشاوة, (۲۲) بفتح العين وسكون الشين ولا الف بعدها عند حمزة وخلف والكسائي. والسبعة بكسر الغين وفتح الشين بعدها الف.. اما حرف البقرة ، وعلى ابصارهم غشاوة فالكل متفق لان المصاحف اجمعت على الالف في حرف البقرة وعلى حذفه في حرف الشريعة. ونصب رفع ثان كل امة ظل. ووالساعة غير حمزة. وترى كل أمة جاثية، كل امة تدعى الى كتابها, (۲۷) الاول من كل امة منصوب بالاتفاق على انه مفعول اول. والثاني منصوب عند يعقوب على البداية، فيكون تدعى نعتاً لبيان الحال. ومرفوع عند التسعة على الابتداء.. والاستيناف لبيان الاهوال التي اقتضت جثو الامم.